زفة عروسين تتحول لمعركة في السعودية

زفة عروسين

زفة عروسين

زفة العرسان هي من التقاليد الدارجة في مجتمعاتنا لكن في السعودية حدث ما لم يكن بالحسبان

فحصلت زفة موسيقية أثارت جدلا واسعا لم يقف مداها عند حد التشابك بالأيدي والعراك في منظر غير حضاري

يروي مصمم الحفلات والمناسبات الأستاذ خالد الشرهان تفاصيل الواقعة، إذ يقول: “طلبت مني العروس أن أجهز لها زفّة موسيقيّة تتناسب مع ليلة زفافها، وبناءً على عملنا في هذا المجال نفذنا الزفة وفق ما هو متفق عليه فيما بيننا ونالت على استحسان الزوجة”.
وتابع الشرهان: “عندما اجتمع الحضور في قاعة الفرح قامت المسؤولة عن الصوتيات بتشغيل الزفة الموسيقيّة، إلا أنها تفاجأت بأم الزوج وهي غاضبة وتطالبها بسرعة إغلاق الأصوات الموسيقية، واصفة مثل هذه الزفات بأنها ماجنة ولا تتناسب مع أسرتهم المحافظة، وحينها تدخل أخوات الزوجة وطلبوا مواصلة الزفة وعدم إيقافها، وقالوا بأن هناك غرفة مخصصة لمن لا يريد سماع الموسيقى”.
وأضاف مصمم الحفلات: “بعد أن سمعت أم الزوج حديث أخوات الزوجة، بدأت بإطلاق ألفاظ نابية، مشيرة إلى أنهم خدعوا بأسرتهم وظنوا بأنها من الأسر المحافظة وأنها لو كانت تعلم بهذا لما اختارت ابنتهم لتكون زوجة لابنها، وما كان من أهل الزوجة إلا أن وصفوا تلك الأم بأنها منغلقة وذات عقلية متحجرة، ونشب عراك وتشابك بالأيدي بينهما بطريقة مخجلة أفسدت فرح الزوجين في ليلة عمرهما”.
وأكد الشرهان بناءً على تواصله مع شقيق الزوجة بأن العريسين يريدان الاستمرار مع بعضهما، إلا أن الأهل يرغبون بالتوجه إلى المحاكم ويطالبون الزوج بضرورة تطليق زوجته، وكذلك الحال بالنسبة لأهل الزوجة الرافضين لاستمرار ابنتهم مفضلين انفصالها بعد ما جرى في تلك الليلة المأساوية.
وبحسب صحيفة الوئام أشار المصمم إلى أن هذه الحادثة قد تتكرر في حال لم يجرِ التنسيق المستمر فيما بين الزوجين قبل ليلة الزفاف، وأن يكون النقاش في كافة التفاصيل لتفادي أي خلاف قد يحدث فيما بين الأهل، ومؤكداً في الوقت ذاته بأن الأسر عليها أن تتيح للزوجين مساحة كافية لاختيار ما يرغبون في يوم زواجهما خصوصاً وأن الأعراس عادة لا تتجاوز مدتها الساعات القليلة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .