اطفال اللاجئين السوريين الجدد لا يملكون شهادات ميلاد

صور أطفال اللاجئين السوريين

صور أطفال اللاجئين السوريين

تحدث محمد الناصر وهو من المفوضية لشؤون اللاجئين عن ارتفاع نسبة الاطفال والنساء اللاجئين ، حيث تصل الى 70 % بشكل عام وإلى 78 % في الحالة السورية حيث أكد الدكتور بأن الأردن هي سادس دولة تستضيف لاجئين على مستوى العالم.
وحذر من ارتفاع نسبة المواليد الجدد للاجئين السوريين حيث منهم 41 % لايمكلون شهادات ميلاد.

كما تحدث الدكتور محمد الناصر عن القيود التي تفرضها دول الاتحاد الأوروبي على عملية اللجوء كبيرة وليس من السهل إدخال لاجئين الى اراضيها ولديها تخوفات أمنية في ذلك، بالاضافة الى تطبيق المعايير التي تنطبق على طالبي اللجوء الى دول الاتحاد الاوروبي .
وأشار إلى الفرق بين اللاجئين والمهاجرين وأسباب ومحددات كل منها حسب التعريفات والاتفاقيات الدولية، والالتزامات القانونية للدول حيال كل منها وكيفية الحصول على اللجوء السياسي في دول الاتحاد الأوروبي والتهديدات التي تشكلها على الدولة والتخوف من عدم الاندماج في المجتمع.
ودعت منسقة المشاريع في مؤسسة هانز زايد الالمانية داجمر ويغمان المجتمع الدولي لاسيما دول الاتحاد الاوروبي إلى تقديم المزيد من الدعم للأردن الذي يتحمل تبعات كبيرة تفوق امكانياته في استيعاب اللاجئين السوريين.
وقالت ‘إذا كانت دول الاتحاد متخوفة من اعداد محدودة من اللاجئين يدخلون اراضيها، ولديها هاجس امني ازاء ذلك، فانه يجب عليه توجيه دعم اكبر للأردن باعتباره اكبر مستضيف للاجئين’.
وأشارت إلى أن تباين وجهات النظر بين دول الاتحاد الاوروبي حيال التعامل مع ازمة اللاجئين والمهاجرين يرتب عليها مسؤولية مضاعفة دعمها تجاه الدول التي تستقبل اكبر موجة لجوء وفي مقدمتها الاردن ولبنان لتقليص الفجوة بين حاجتها الفعلية لمواجهة هذه الأعباء وبين ما يقدم لها من دعم دولي.
ولفتت إلى أن الاعتقاد السائد أن اللاجئين السوريين سيجدون حياة أفضل في دول الاتحاد الاوروبي ليس في مكانه الصحيح، اذ تفرض هذه الدول قيودا اكبر ما تفرضه دول الجوار المستضيفة لهم.
وعرض المحاضر عمر مراد من مؤسسة انقاذ الطفل لعملية تعليم السوريين في الأردن والضغط الذي تشكله نسبة من هم في سن الدراسة من مجموع اللاجئين السوريين في الأردن، مما يشكل تحديا خطيرا وكبيرا ويؤكد الحاجة الى قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه دعم البنية التحتية لقطاع التعليم في الاردن وتوفير الكوادر البشرية اللازمة لذلك والتي تحتاج نفقات إضافية.
ولفت الى انه في حال عدم تمكن المملكة الأردنية من استيعاب اعداد الطلبة السوريين المتزايدة فإن البدائل ستكون خطيرة على الامن والسلم المجتمعي في الاردن وفي غيره من دول المنطقة، معتبراً أن هؤلاء الأطفال يشكلون قنابل موقوتة في الشارع ومن الممكن ان تنفجر في اي لحظة – الغد